..

..

الأحد، 14 فبراير 2010







كان يستفزها,,

لتعترف بحبها له,,

يراوغها بالحديث,,

يدعي الحزن تارة,,يتوشح الغضب تارة,,

يتمتم متألما بتجاهلها,, وعن قسوتها,,

يحنن قلبهاا تارة أخرى,,

يذيب كبريائها,,

يحطم مقاومتها,,


يصمت (أنا زعلان )



تتنهد بحيرة,,

وداخلها,, ألف من

((كلي مرضاة لعيونك حبيبي ))


لكن أقصى ما تملك أن تعبر بعيناها هو,,

لو كان بيدي أن أرضيك,, لأرضيت قلبي اولا,,

وأتيتك ركضا,, أصرخ,,


أحبــــــــــــــك,,

لآخر نبضات قلبي,,




:

:

أحبك بكل قلوب البشر,,

بعدد دورات الكون,,

بعدد المجرات وعدد السحب وما تحمل من مطر,,

عدد خيوط الشمس وحبات الرمل ومد البحر,,


أحبك بلا عدد,,

فالأعداد حين أحبك تتضائل,,

وتنسحب,,




ينظر بعينيها ,,يقرأها بسهولة ويتنهد,,

ما جدوى الحب إن حبسته داخلك,,؟

تعذبين قلبك,,

وتقتليني,,!!


:




وتموت النظرات,, ولا يموت الحب,,

وهنا ولد العذاب...!!

هناك تعليقان (2):

  1. ترنيمة البوح تعلو فوق صداء قلمك

    ذهلتني تلك الحروف الالماسية المتربعه

    فوق متصفحك .. أعذري قصر قلمي


    سحايب غلا

    ردحذف
  2. الحٌبْ ليسْ كلآم عُيون فقَط
    إن لم يعبر عنه فهو يذبل و..يمووتْ .,


    لقلمكْ فِكر وهآج

    دمتي بخير

    ردحذف